قال الباحث الليبي زميل مركز رفيق الحريري لدراسات الشرق الأوسط كريم ميزران: إنه على حلفاء ليبيا ممن يأملون حل الأوضاع بليبيا التواصل مع ممثلي السياسة الليبية الأساسيين، بمن فيهم الإخوان المسلمون وتحالف القوى الوطنية وقادة تشكيلات مصراتة والزنتان، خاصة مع صحة خطر التقسيم الذي يهدد ليبيا.

وأضاف ميزران في تصريحاته التي نقلها موقع «فويس أوف أميركا» «إن الفرصة الوحيدة لكسر دائرة العنف تكمن في التواصل المدعوم من المجتمع الدولي، بالتوازي مع عمل البرلمان الجديد، وتحقيق تسوية دستورية جديدة»، وشدد ميزران على ضرورة التواصل مع جميع الفصائل؛ حيث لا تستطيع أي من القوى الإسلامية أو المضادة لها تحقيق فوز كامل وسريع.

وعن احتمالية التدخل الأجنبي في ليبيا رأى ميزران أنه على أميركا والاتحاد الأوروبي التهديد بالتدخل العسكري المحدود، لإجبار جميع الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار، على الرغم من عدم وجود رغبة لدى الدول الغربية في اتخاذ خطوة عسكرية بليبيا حسب ميزران.

وأضاف أنه من مصلحة أميركا وحلفائها ألا تسقط ليبيا في الحرب الأهلية مرة أخرى وإلا فستتحول لمرتع للقاعدة.