علمت «بوابة الوسط» أن جهودًا كبيرة بُذِلت قبل التطور العسكري الذي حصل الليلة في طرابلس لإقناع الجانب الذي تقوده مصراتة بقبول وقف إطلاق النار.

وعرض ممثل الاتحاد الأوروبي مكالمات وجلسات عديدة اتفق خلالها على ثلاثة أسس؛ هي وقف إطلاق النار يعقبه خروج كل التشكيلات بما فيها قوات كاره وميليشيات طرابلس خارج طرابلس لمسافة 50 كم وتسليم المطارات (معيتيقة وطرابلس ومصراتة) للدولة الليبية بإشراف الأمم المتحدة.

وكان يفترض أن يُعلَن عن هذا الاتفاق يوم أمس، لكنه مُدَّ لمدة 24 ساعة إضافية بحجة أن الميليشيات ليست منضبطة، ورفضت دوائر غربية اتصلت بها «بوابة الوسط» تأكيد أن يكون القصف وقع عن طريق طائرات إيطالية – فرنسية، وقالت تلك المصادر انظروا أولاً عما إذا كان القصف من طيارين ليبيين دون ذكر توضيح أكثر.