أكد فرنسا أن الصراع في ليبيا لا يمكن حله من خلال القرارات المنفردة، وإنما من خلال حوار تدعمه الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بعدما أعلن قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، استجابته لـ«دعوة المواطنين» بشأن التفويض و«إسقاط الاتفاق السياسي» الموقع بمدينة الصخيرات المغربية العام 2015، واصفا الاتفاق بـ«المشبوه الذي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة».
«القيادة العامة» تعلن قبولها «التفويض المقدم من الشعب» وتولي زمام الأمور (فيديو)
وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أوليفييه جوفين، في بيان اليوم، «لا يمكن التوصل لحل للصراع الليبي إلا من خلال الحوار بين الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة وليس من خلال القرارات المنفردة».
وتابع «لا يوجد بديل للحل السياسي الشامل كجزء من النتائج التي توصل إليها مؤتمر برلين»، مضيفا أن باريس مهتمة بوحدة ليبيا واستقرارها.
وعبر حفتر في كلمة بثت مساء أمس الاثنين، عن «اعتزاز القيادة العامة بهذه المهمة التاريخية، في هذه الظروف الاستثنائية وإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي بقرار الشعب الليبي مصدر السلطات»، معلنا «استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة لإرادة الشعب رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسؤوليات أمام الله وشعبنا والضمير والتاريخ».
تعليقات