قال بيتر ستانو، الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الأخير تسلم رسالة من وزير خارجية مالطا، يطالب فيها بروكسل بالتحرك بشكل عاجل في ليبيا.
وأكد ستانو أن مؤسسات التكتل الموحد تعي جيدا خطورة الوضع في ليبيا، خصوصا في ظل الأزمة الصحية العالمية الحالية، وفق وكالة «آكي» الإيطالية».
بوريل: عملية «إيريني» ليست حلا سحريا للأزمة الليبية
وسيعمل بوريل، على التعامل مع الطلب المالطي والرد عليه كما يحدث في كل مرة يتسلم فيها رسالة من رئيس دبلوماسية دولة عضو في التكتل الموحد، حسب ستانو، مضيفا: «ندرك في أوروبا خطورة الوضع الليبي، وإطلاقنا عملية إيريني البحرية تعبير عن اهتمامنا وتحركنا».
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق نهاية مارس الماضي عملية إيريني لمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا.
ولكن العملية الأوروبية، وهي عسكرية بحرية وجوية، ستضطلع بمهام أخرى ثانوية مثل الاستمرار في تدريب عناصر خفر السواحل في ليبيا، على خطى سابقتها عملية «صوفيا».
تعليقات