قال وزير الدولة للشؤون الداخلية في فرنسا، لوران نونيز، إن الأجهزة الأمنية في بلاده «يقظة لأي توقعات محتملة قادمة من ليبيا ومالي مع وجود عدد كبير من الجهاديين في البلدين»، حسبما نقل موقع «ميديا بارت» الفرنسي.
وأوضح «نونيز»، خلال مناقشة مشروع قانون جديد حول الاستخبارات خلفًا لقانون حالي تنتهي صلاحيته في 2020 يتيح له التنصت، الإثنين، أن «التهديد الإرهابي القادم من الخارج، انخفض منذ هزيمة تنظيم (داعش) لكننا نبقى حذرين للغاية لأن نشاطه لا يزال موجودًا في عدة دول»، مضيفا أن «عددًا كبيرًا من الجهاديين ينتشرون في ليبيا ومالي، ما يبقينا دائمًا على يقظة لأي توقعات محتملة»، مشيرًا إلى إحباط سبع هجمات إرهابية في بلاده منذ بداية العام، و58 منذ 2015، حسب قوله.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن تنقل العديد من «الجهاديين» من سوريا إلى مدن سرت وصبراتة، قائلًا إن انخراط بلاده في الملف الليبي يهدف إلى محاربة الإرهاب في المنطقة.
يأتي ذلك رغم إظهار استطلاع فرنسي للرأي أن مصدر التهديدات الخارجية بالنسبة للفرنسيين، لم تكن ليبيا بل سبقتها 12 دولة أخرى، إذ يعتقد 6% فقط منهم أن ليبيا تمثل تهديدًا لهم، ومالي 2% وهي الأضعف في قائمة التهديدات المباشرة.
تعليقات