شهدت منطقة التميمي التي تبعد حوالي 75 كلم شرق مدينة درنة، حالة انتحار تسجل للمرة الأولى في تاريخ المنطقة لشاب يبلغ من العمر 24 عاما.
وقال مصدر أمني من منطقة التميمي لـ«بوابة الوسط» إن الشاب عبدالونيس صالح عبدالونيس الرفادي من مواليد 1994 لقي مصرعه نتيجة قيامه بشنق نفسه بمشتل التميمي الزراعي.
وأضاف المصدر أن الشاب الرفادي «لم يكن يعاني من أي مشاكل نفسية وكانت حالته الصحية ممتازة بشهادة أهله»، مشيرا إلى دفنه بمنطقة التميمي بعد أخذ الإذن والتصريح من الطب الشرعي بمنطقة أم الرزم.
وشهدت أغلب المناطق الشرقية في ليبيا حالات انتحار مشابهة دون وجود أسباب واضحة لهذا الأمر من قبل الجهات المختصة.
تعليقات