طالب عدد من جرحى القوات المساندة للجيش في الحرب على الإرهاب ببنغازي المشير خليفة حفتر بالإفراج عن 8 جرحى من زملائهم جرى «الاعتداء عليهم بالضرب أمام مقر القيادة العامة في الرجمة»، مشيرين إلى أنهم حضروا إلى مقر القيادة بعد أن حصلوا على موعد لمقابلة المشير خليفة حفتر «عبر التواصل مع ابنه صدام».
ونظم جرحى القوات المساندة للجيش وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية بنغازي، احتجاجًا على «سوء معاملتهم وتقاعس وتقصير الجهات المسؤولة في ملف علاجهم».
وأكد الجرحى في بيان تلوه خلال الوقفة الاحتجاجية أن رفاقهم الثمانية جرى نقلهم إلى «سجن الشرطة العسكرية في المرج شرق بنغازي»، مطالبين بـ«الحبس والتحقيق مع كل المكلفين بالكتيبة 106 ومن أعطاهم الأمر بالاعتداء على الجرحى».
وطالبوا بـ«إنهاء إجراءات جميع الجرحى والشهداء والمفقودين مع وحداتهم العسكرية وصرف مستحقاتهم في مدة لا تتجاوز شهرًا»، بالإضافة إلى «توحيد الأرشيف في الهيئات والإجراءات التي تخص الشهداء والمفقودين والجرحى في مقر واحد يليق بهم وبأسرهم».
ودعا المحتجون من الجرحى إلى تفعيل القوانين الخاصة بـ«الشهداء والمفقودين وذوي الإعاقة المستديمة ومصابي العمليات الحربية والتي منها قانون رقم 4 لسنة 2013 م والقانون رقم 43 لسنة 1974 م وكل التعديلات الخاصة بالشهداء والمفقودين وذوي الإعاقة المستديمة ومصابي العمليات الحربية».
تعليقات