أكد مصدر قريب من عائلة الموظف بالشؤون الإدارية والمالية بهيئة الثقافة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، بالقاسم بادي، الذي خُطف صباح اليوم في العاصمة طرابلس الإفراج عنه.

وقال المصدر لـ«بوابة الوسط»، «إن بالقاسم بادي عاد إلى عائلته وهو بصحة جيدة» دون ذكر أية تفاصيل أخرى.

وفي اتصال هاتفي قال أحد موظفي الهيئة تحفظ على ذكر اسمه لسلامته الشخصية: «اتضح أن بادي تم احتجازه داخل مبنى الهيئة، وأن خطفه جرى من قبل المسؤول الأمني عن بوابة الهيئة، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب المتابعة في الهيئة سابقًا».

وأشار الموظف إلى أن «بادي لم يشارك في مظاهرات الموظفين التي خرجت اليومين الماضيين مطالبة بإقالة رئيس الهيئة من قبل الموظفين».
وكان عدد ممن قالوا إنهم موظفو الهيئة العامة للثقافة التابعة لحكومة الوفاق، مقر الهيئة بطرابلس، تظاهروا الأحد الماضي احتجاجًا على رئيس اللجنة التسييرية للهيئة حسن ونيس.

واتهم المحتجون ونيس بارتكاب «تجاوزات مادية وإدارية وأخلاقية»، وطالبوا رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بتكليف رئيس جديد للهيئة بأسرع وقت، في رسالة رفعوها إلى المجلس الرئاسي.

ورفع المحتجون لافتات، على أسوار مقر الهيئة، تحمل شعارات مناهضة لاستمرار ونيس على رأس اللجنة التسييرية، مكتوبًا على بعضها: «ارحل لقد أفسدت الثقافة.. لم يعد لك مكان بيننا».