أعلنت قبيلة العبيدات أنها تنأي بنفسها عن أي عمل سياسي، وأنه لا علاقة تربطها بالتجاذبات السياسية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن، مؤكدةً التزامها وتمسكها بحماية وحدة التراب الليبي ورفض كل أشكال التدخل الأجنبي في السيادة الوطنية.
وشدد بيان للقبيلة اليوم الأحد على نبذ كل أشكال التطرف الفكري والعقائدي، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، والتصدي لكل دعاوى الفرقة والتقسيم، والدعوة إلى استكمال بناء الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية الحديثة، والتمسك بالمؤسسات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه.
كما طالب البيان بتحييد مؤسسات الدولة ودور العبادة، وعدم توظيفها سياسيًا وعقائديًا، والامتناع عن استعمال وسائل الإعلام في التحريض على الكراهية والتخوين والتعصب والتطرف، وإرساء منظومة العدالة الانتقالية تحقيقًا للمصالحة الوطنية بعيدًا عن نزعة الانتقام.
تعليقات