قال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، إن بلاده مستعدة للنظر جديًّا في أي طلب رسمي تقدمه حكومة الوفاق الوطني لمساعدتها في إنشاء قوات أمنية نظامية.
وذكر، في مقابلة مع جريدة «ألميساجيرو» الإيطالية أمس الإثنين، «سندرس جديًّا أي طلبات ليبية محتملة لمساعدتها في إنشاء القوات الأمنية. فبدءًا من الحرس الرئاسي، يمكننا التحرك نحو تشكيل قوات نظامية وشرطية وجيش» مؤكدًا أن إدماج المجموعات المسلحة في وجود عسكري نظامي مهمة «حيوية لكنها صعبة».
وأكد أن إيطاليا لا تنفذ أي عمليات قتالية في ليبيا، وأن دورها مقتصر على السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها الجوية في تنفيذ ضربات جوية ضد تنظيم «داعش».
وأوضح جنتيلوني أن السياسة الإيطالية في ليبيا تركز على ثلاث نقاط، أهمها دعم حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، ومساعدة الفصائل الليبية في التوصل إلى توافق، والحفاظ على موقف دولي موحد بشأن التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية.
وأضاف: «إن الأولوية بالنسبة لإيطاليا هي تحقيق الاستقرار في ليبيا لوقف موجات المهاجرين غير الشرعيين إلى السواحل الإيطالية والقضاء على التهديد الإرهابي بالدولة».
تعليقات