أعلن آمر كتيبة أبوبكر الصديق العقيد العجمي العتيري أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على «سيف الاسلام القذافي» رافضا نفي أو تأكيد مغادرته السجن المعتقل به لـ«أسباب أمنية»، حسبما قال.

وقال العقيد العجمي العتيري لقناة «فرانس 24»، الخميس «إن الإفراج عن سيف القذافي جرى تنفيذا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبي وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة عن البرلمان».

وكانت «بوابة الوسط» نشرت في 14 أبريل الماضي أن سيف القذافي لم يعد في زنزانة بل لديه بيت مريح بالزنتان نقلاً عن جريدة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية التي نشرت مقال بعنوان «حياة سيف القذافي الجديدة» في 13 أبريل من العام الجاري.

وألقي القبض على سيف القذافي منذ أكثر من أربع سنوات، في نوفمبر 2011 على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان أثناء محاولاته الفرار إلى خارج ليبيا.

وأضاف العجمي العتيري «نحن كجهة مسؤولة بمصلحة التأهيل والإصلاح بالزنتان، رغم الفوضى والقتل في ليبيا، إلا أننا حريصون على تنفيذ أي قانون صادر عن جهة تشريعية وقانونية في ليبيا بحذافيره، ونحن حريصون على تنفيذ القوانين واحترام سلطة الدولة، حتى ولو كانت هذه الدولة ضعيفة».