سعت الشرطة التركية، الخميس، إلى تحديد هوية الانتحارية التي فجرت نفسها بالأمس في موقع تاريخي في مدينة بورصة شمال غرب تركيا، ما أسفر عن 13 مصابا، وأوقفت 12 شخصًا.
وأعلنت وكالة «الأناضول» الحكومية، أن شرطة مكافحة الإرهاب أوقفت 12 مشتبهًا به في أربع مدن هي شانلي أورفا (جنوب شرق) وإسطنبول وبورصة وأفيون (وسط).
ووقع تفجير انتحاري، عصر الأربعاء، جوار جامع بورصة الكبير الذي يشكل أحد رموز هذه المدينة، أسفر عن إصابة 13 شخصًا بجروح.
وقال وزير الصحة، محمد مؤذن أوغلو، للصحفيين في أنقرة: «لحسن الحظ أن أيًّا من الجرحى لم يصب بإصابات بالغة، جُرحوا فقط بسبب تناثر الزجاج».
وأعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأربعاء، أن جثة الانتحارية تمزقت لأشلاء لدى تفجيرها العبوة. كما عثرت الشرطة على بصمات الانتحارية وباشرت تحاليل للحمض النووي لتحديد هويتها.
ورجحت صحف تركية فرضية مسؤولية تنظيم «داعش» ووقوع الانفجار قبل الأوان ما سمح بتجنب حصيلة أكبر. ووقع الهجوم غداة توجيه السفارة الأميركية في تركيا تحذيرًا جديدًا لرعاياها بسبب تهديدات جدية بحصول اعتداءات على سياح في مختلف أنحاء البلاد.
تعليقات