اجتاح غوغاء يقودهم بوذيّون شوارع بولاية راخين غرب ميانمار اليوم الخميس، بحسب أسوشيتد برس. وألقوا الحجارة على مكاتب ومنازل موظفين في منظمات عالمية تعمل بمجال الإغاثة، مما دفع السلطات إلى إجلاء جميع الموظفين غير الضروريّين تقريبًا.
وأفاد مسؤولون للوكالة الأميركيّة بأن الموظفين نقلوا جوًا، ووضع آخرون تحت حماية الشرطة في دار ضيافة، فيما تعرض مبنى واحد على الأقل للنهب وجرى تدمير ثلاث سيارات.
وتواصلت أعمال العنف، اليوم الخميس، حيث هرول مئات من الأشخاص عبر شارع يسكنه موظفو إغاثة دولية وألقوا الحجارة على منازل وألحقوا أضرارًا بالكثير من مقار إقامتهم.
وحاصر نحو 300 شخص مكتب منظمة "ماليستر إنترناشونال" في وقت متأخر أمس الأربعاء، بعد أنباء عن إزالة امرأة علمًا بوذيًا كان يرفرف أمام مكتب المنظمة، بحسب المتحدث باسم الولاية وين ميانغ، الذي أضاف أن الشرطة أطلقت من 40 إلى 50 طلقة تحذيرية لتفريق الحشد.
وتتعرض جماعات الإغاثة التي تقدم الرعاية للنازحين لتهديدات وترهيب على مدار أشهر من قبل البوذيّين في ولاية راخين، الأمر الذي يعوق جهودها لتوفير الغذاء والتعليم والرعاية الصحية لمعسكرات المشردين.
تعليقات