اخترقت عناصر تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، حساب مجلة «نيوزويك» على تويتر، اليوم الثلاثاء. ونشر المخترقون صورة إرهابي يلف رأسه بكوفية وبجواره كلمات «أنا الدولة الإسلامية»، في إشارة مزدوجة لتنظيم «داعش» وصحيفة شارلي إيبدو الفرنسية.
وتضمّن الحساب رسالة ممن سمت نفسها «الخلافة الإلكترونيّة» موجهة للولايات المتحدة ردًا على حربها ضد تنظيم «داعش». وقالت الرسالة، وفق «رويترز»: «في حين أنَّ الولايات المتحدة وتابعيها يقتلون أخوتنا في سورية والعراق وأفغانستان، فإننا ندمّر نظام أمنكم الإلكتروني الوطني من الداخل».
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن اختراق في الآونة الأخيرة لموقع القيادة المركزية الأميركية عبر «تويتر». وفي سياق متصل، قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس باراك أوباما إنَّ الحكومة الأميركية ستنشئ وكالة جديدة لمراقبة التهديدات لأمن الإنترنت لتجميع وتحليل المعلومات بشأن مجموعة متنوعة من المخاطر.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن مركز المعلومات بشأن تهديدات الإنترنت «سيدرس العلاقات بين التهديدات الإلكترونية المختلفة التي تواجهها الدولة حتى تصبح الوزارات والوكالات المعنية على دراية بتلك التهديدات في أسرع وقت ممكن».
تعليقات