يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا طارئًا لمناقشة الأمن في البحر الأحمر في ضوء الهجمات المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي على سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في الممر الملاحي الأهم في العالم.
وشنَّت جماعة الحوثي في اليمن هجمات بالطائرات المسيَّرة والصواريخ والزوارق السريعة منذ أكتوبر الماضي، مستهدفة سفنًا تجارية مرتبطة أو متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما دفع الولايات المتحدة لإطلاق عملية «حراس الازدهار» لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وانضمت إليها قرابة 20 دولة.
وقال الناطق باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، في بيان إن «الهجمات العديدة غير المبررة التي تنطلق من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تشكل تهديدًا خطيرًا للتجارة الدولية والأمن البحري».
- «رويترز»: ثلاثة انفجارات في البحر الأحمر قبالة اليمن
- قلق داخل «بنتاغون»: صاروخ أميركي بـ2.1 مليون دولار لمواجهة مسيّرة يمنية بـ2000 دولار
- وكالة تسنيم: سفينة حربية إيرانية تدخل البحر الأحمر
شركات الشحن الدولية تغير مسارها
وفي ضوء الهجمات الحوثية، اضطرت بعض شركات الشحن الدولية إلى تغيير مسارها وإرسال السفن بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، واللجوء إلى طريق رأس الرجاء الأطول حول أفريقيا.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، مساء أمس الثلاثاء، هجومًا جديدًا للحوثيين، شمل إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن على جنوب البحر الأحمر، لافتة إلى أن عدة سفن تجارية في المنطقة أبلغت عن سقوط الصواريخ في الماء، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار.
وقالت القيادة المركزية في بيان: «هذه الأعمال غير القانونية عرَّضت حياة العشرات من البحارة الأبرياء للخطر، وتواصل تعطيل التدفق الحر للتجارة الدولية. هذا هو الهجوم الرابع والعشرون ضد السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر».
تعليقات