حذَّرت الولايات المتحدة من أن «لا حلّ عسكريًا» للنزاع في إثيوبيا وأن الدبلوماسية هي «الخيار الأول والأخير والأوحد» لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد الأفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الإثيوبية أن رئيسها آبي أحمد، توجّه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضدّ مقاتلين من إقليم تيغراي (شمال).
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية: «لقد اطّلعنا على التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء آبي، هو اليوم في الجبهة، وعلى تلك التي نقلت عن رياضيين وبرلمانيين وقادة أحزاب ومناطق إثيوبيين رفيعي المستوى قولهم إنّهم سينضمون بدورهم إلى رئيس الوزراء في الخطوط الأمامية للجبهة»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».
وأضاف: «نحن نحضّ جميع الأطراف على الامتناع عن إطلاق خطابات تحريضية وعدائية، وعلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين».
تعليقات