قالت منسقة بارزة لعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة إنها شاهدت أسوأ معاناة إنسانية على الأطلاق داخل مخيمات عديمي الجنسية من الروهينجيا المسلمين في ميانمار.
وأضافت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية كيونغ وها كانغ للصحفيين الثلاثاء أن العديد من المسلمين لا يستطيعون إعادة بناء حياتهم في ولاية راخين التي تمزقها أعمال العنف بسبب القيود الحادة المفروضة على حرية الحركة داخل المخيمات وفي القرى المعزولة.
وأضافت إنهم "لا يحصلون نهائيا على الخدمات الأساسية بصورة ملائمة بما في ذلك الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي".
وقامت كانغ بزيارة ميانمار الأسبوع الماضي من أجل تقييم التحديات الإنسانية هناك. وقالت إن السلطات ترى أنه يجب تقييد حرية الحركة في المخيمات لأسباب أمنية.
إلا أن كانغ قالت إن حرية الحركة حق إنساني أساسي، وأضافت أن الأمم المتحدة حثت السلطات على توسيع نطاق حرية الحركة للمسلمين رغم الاعتبارات الأمنية.
تعليقات