تجاوز عدد سكان قطاع غزة ليل الثلاثاء الأربعاء مليوني نسمة يعيشون في مساحة 360 كلم مربع كما أعلنت وزارة الداخلية في غزة، والتي تسيطر عليها حركة حماس، مما يعتبر من أعلى مناطق الكثافة السكانية في العالم.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم وفق «فرانس برس» إن «عدد سكان قطاع غزة أصبح أكثر من مليوني نسمة بعد ولادة الطفل وليد شعث الليلة الماضية في رفح» جنوب القطاع.
وأضاف أنه بذلك أصبح قطاع غزة يعتبر من المناطق التي تسجل «أعلى نسبة كثافة سكانية في العالم، بعدما تجاوز عدد السكان مليوني نسمة يعيشون في 360 كلم مربع في ظل حصار الاحتلال الإسرئيلي منذ عشر سنوات».
وفي بيان صادر عن قسم الأحوال المدنية أوضحت وزارة الداخلية أن سكان قطاع غزة هم بنسبة 50.66 % من الذكور و49.34 بالمئة من الإناث. وأضاف البيان أن قطاع غزة «كسر حاجز مليوني نسمة مساء أمس، حيث تم تسجيل الرقم مليونين للطفل وليد جهاد مقبل شعت، بينما رقم مليونين وواحد للطفلة لانا محمد رفيق عياد من محافظة غزة - الزيتون».
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع الأحوال المدنية ماهر أبوصبحـة «إن قطاع غزة من أكبر بقعة العالم المكتظة بالكثافة السكانية العالية». وهذا النمو الديموغرافي في قطاع غزة يثير قلقًا على الصعيد الإنساني.
وكانت الهيئة التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمسائل التنمية والتجارة اعتبرت في سبتمبر 2015 أن «التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية لنسبة كثافة سكانية قوية، واكتظاظ سكاني مدرجة بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانًا غير قابل للعيش بحلول العام 2020». وأوضحت آنذاك أن هذه التوقعات مبنية على أساس استمرار الاتجاهات الاقتصادية الحالية في القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.
تعليقات