أنهى فلسطيني معتقل إداريًا في إسرائيل، دون محاكمة، إضرابًا عن الطعام بدأه قبل 71 يومًا، حسبما أعلنت عائلته اليوم الأربعاء.
وقالت سهى كايد إن شقيقها بلال (35 عامًا) أنهى احتجاجه بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية عدم تمديد فترة اعتقاله الحالية ومدتها ستة أشهر، مضيفة من منزلها في مدينة نابلس «لقد أنهى إضرابه بعد اتفاق لإنهاء اعتقاله»، بحسب «فرانس برس».
من جهته أكد فرح بيدسي محامي كايد ذلك، وقال «علق إضرابه عن الطعام بعد أن تشاورت معه وأعطى موافقته»، وبدوره قال ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ينتمي إليها كايد إن هذا الأخير سيفرج عنه في 12 ديسمبر المقبل.
وكانت سيسيل بويي الناطقة باسم المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت أمس الثلاثاء إنه «في 13 يونيو 2016، يوم الإفراج المقرر عنه، صدر أمر بالاعتقال الإداري بحقه لمدة ستة أشهر لأسباب أمنية غير محددة طبقًا لأدلة سرية».
وأضافت «هناك تقارير تفيد بأن كايد في حالة حرجة والأطباء أبلغوه أنه قد يعاني إصابات لا يمكن الشفاء منها»، وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا الأربعاء لم تأمر بفك القيود بشكل كامل عن كايد وأبقته مكبلاً جزئيًا إلى سريره في المستشفى.
وكان كايد بدأ إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًا، ويتم حاليًا تكبيله من قدمه بسريره في وحدة العناية المركزة في مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان جنوب البلاد. وكانت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان قدمت التماسًا إلى المحكمة العليا مطالبة بإدخال طبيب خاص لمعاينة كايد، وطالبت بفك قيوده لكن المحكمة أمرت بفك القيود عن يديه الاثنتين وإحدى قدميه.
وقد أمضى كايد عقوبة السجن 14 عامًا ونصف العام لإدانته بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تعتبرها إسرائيل تنظيمًا «إرهابيًا».
تعليقات