أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أن نحو خمسين شخصا «بين الحياة والموت» نتيجة اعتداء نيس الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا بينهم عشرة أطفال وفتيان عندما اندفعت شاحنة على حشد كان يحتفل بالعيد الوطني في المدينة الفرنسية الخميس.
وقال هولاند، وفقا لـ«فرانس برس» اليوم الجمعة، بعدما تفقد مستشفى في المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد «هناك 84 قتيلا حتى الآن وخمسون في حالة خطرة بين الحياة والموت».
وأعلن النائب العام في باريس فرنسوا مولان أن منفذ الاعتداء «مجهول تماما لدى أجهزة الاستخبارات» الفرنسية لكن ما قام به ينسجم مع دعوات الجهاديين إلى القتل.
وقال مولان ان التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) كان جهولا تماما لدى أجهزة الاستخبارات ولم يكن له أي ملف، مع عدم وجود أي مؤشر إلى اعتناقه التطرف، لكنه أوضح أن الاعتداء الذي لم يتم تبنيه ينسجم تماما مع الدعوات الدائمة للقتل من جانب الجهاديين.
تعليقات