عبر مهاجم باريس سان جيرمان، الدولي البرازيلي نيمار، عن تأييده تولي مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تدريب منتخب بلاده لكرة القدم.

وقال في مقابلة مع محطة «باند سبورت» البرازيلية: «البرازيل ستتمتع بامتياز وجود مدرب أجنبي لمنتخبها. أنشيلوتي هو الرجل الذي فاز بكل شيء، ومتأكد من أنه سيقدم الكثير للكرة البرازيلية».

رودريغو يؤيد تولي الإيطالي تدريب المنتخب البرازيلي
اتفق مهاجم ريال مدريد رودريغو جويس مع نيمار في الإشادة بالإيطالي أنشيلوتي، على الرغم من أنه أشار إلى أن احتمالية توليه تدريب «السيليساو» ليست مؤكدة.

وقال رودريغو: «أعرف أنه الخيار الأول للمنتخب. الرئيس البرازيلي يريد التعاقد معه، واللاعبون أيضا يريدونه. أنا وميليتاو نعرفه ونعرف قدراته. لذلك سيكون من المهم للغاية أن يكون أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي، ولكن لم يتم تأكيد أي شيء بعد. نتمنى أن يتولى تدريب المنتخب بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد».

وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن الاتحاد البرازيلي توصل لاتفاق مع أنشيلوتي على توليه تدريب المنتخب البرازيلي بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد في يونيو 2024.

لولا دا سيلفا ينتقد المنتخب البرازيلي
في وقت سابق، انتقد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، جودة كرة القدم في البلد المتوج بطلا للعالم خمس مرات، وغياب مدرب على رأس «السيليساو».

- شاهد: السنغال تحقق فوزا تاريخيا على البرازيل في ودية «دعم فينيسيوس»

- أنشيلوتي يهاجم «VAR» ويرفض تدريب منتخب البرازيل

- البرازيل مستعدة لانتظار قرار أنشيلوتي حتى مايو

وقال لولا: «كرة القدم البرازيلية لا تسير على ما يرام. لم نعد نملك أفضل كرة قدم في العالم. من المحزن أن المنتخب البرازيلي الذي يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم لم يجد بعد مدربًا».

موقف أنشيلوتي من تدريب المنتخب البرازيلي
إزاء الدعوات التي طالبته بتولي تدريب المنتخب البرازيلي، أغلق أنشيلوتي الباب أمام احتمالية تعاقده مع البرازيل، ليكون مدرب «السيليساو»، في ضوء إصرار الاتحاد البرازيلي على التعاقد معه، قائلا: «أشعر بحالة جيدة في مدريد، وتربطني علاقة رائعة بفلورنتينو بيريز. كما أن الحياة في إسبانيا ساحرة».

ويصر أنشيلوتي على احترام عقده مع ريال مدريد، علما بأن العقد ينتهي في يونيو من العام المقبل.

نتائج متواضعة للمنتخب البرازيلي
ويعيش المنتخب البرازيلي على وقع واحدة من أسوأ الفترات في تاريخه، سواء على صعيد النتائج أو الأداء. ففي أثناء مشاركته في بطولة كأس العالم الأخيرة، التي أقيمت في قطر، خذل محبيه في البرازيل وشتى أنحاء العالم بخروجه من ربع النهائي على يد المنتخب الكرواتي.

فقد تعادل منتخبا البرازيل وكرواتيا بهدف لمثله، مما أوصل المباراة إلى ركلات الترجيح، التي حسمها الكروات لمصلحتهم 4-2، معلنين خروج المنتخب البرازيلي مبكرا من مونديال قطر.

وعقب الخروج الحزين من كأس العالم، لم يقدم المنتخب البرازيلي أي بادرة تشير إلى أنه يسير على طريق العودة إلى مستواه المعهود، حيث لعب خلال العام الحالي ثلاث مباريات ودية: خسر واحدة أمام المنتخب المغربي بهدف مقابل هدفين، وفاز في الثانية على منتخب غينيا بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما كانت المفاجأة الكبرى في خسارته أمام منتخب السنغال بهدفين مقابل أربعة أهداف، مما أثار القلق على مستقبل «السيليساو» الذي سيتعين عليه خوض تصفيات بطولة كأس العالم 2026، التي ستنطلق في سبتمبر المقبل.

ومنذ فوزه باللقب الخامس القياسي العام 2002 في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، خرج المنتخب البرازيلي أربع مرات من ربع النهائي، ومرة واحدة من نصف النهائي، عندما نظمت بلاده المونديال على أرضها العام 2014، بالمباراة الكارثية التي خسرها 7-1 ضد ألمانيا.