أقيمت بمجمع كليات جامعة السيد محمد بن علي السنوسي الإسلامية البيضاء، صباح الثلاثاء، الندوة العلمية الأولى حول التوعية بسرطان الثدي، تحت إشراف نخبة من عضوات مكتب تمكين المراءة بالجامعة.
وتأتي هذه الندوة تحت شعار «لأنك أم ولأنك أخت ولأنك أنثى ولأنك غالية علينا جميعا أنت الحياة»، تأكيدا على دور المرأة المهم في المجتمع وتقديرا لمكانتها.
وشارك في الندوة نخبة من الطبيبات في أمراض النساء وأساتذة علم النفس وعلم الاجتماع، وعدد من المهتمين بالشأن الطبي، حسب بيان مكتب تمكين المرأة بالجامعة.
- انطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي في سرت
- دراسة: بعض ملوثات الهواء تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
وتهدف هذه الندوة للتوعية والتعريف بما هو سرطان الثدي وأعراضه المبكرة وعوامل خطر الإصابة به، وللتأكيد على أن الرضاعة الطبيعية هي أحد أسباب المناعة، وسيشهد الحدث الكشف على جميع الأمهات بالمجان.
عوامل الخطر الجينية
بينت دراسات سابقة عوامل الخطر الجينية أو الهرمونية التي تتسبب بسرطان الثدي، وهو الأكثر شيوعا عند النساء بين أنواع السرطان، وكذلك العوامل المتعلقة بالعمر أو نمط الحياة (الكحول، النشاط البدني). إلا أن دراسات عدة سلطت الضوء في السنوات الأخيرة على دور بعض الملوثات.
وأشار معدو تحليل تلوي نُشر العام 2021 إلى أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين هو من عوامل الخطر هذه، ورأوا أن من الممكن ربط نحو 1700 حالة إصابة بسرطان الثدي كل سنة في فرنسا به. واعتبروا أن النتائج المتعلقة بالمخاطر المرتبطة بالجزيئات الدقيقة ليست مؤكدة إلى هذا الحد.
المركز الوطني لمكافحة السرطان
يقول المركز الوطني لمكافحة السرطان التابع لوزارة الصحة، على موقعه الإلكتروني: «في ظل غياب المعلومات في ليبيا، يبقى الوضع معقدا حول عدد المصابين بأمراض سرطانية، فيما تقول أحدث إحصائية أممية إن 6077 شخصا ينضمون لطابور المرضى بالسرطان في ليبيا سنويا، وإن النسبة الأكبر من عدد المصابين هم المصابون بسرطان القولون والرئة بنسبة 12% لكل منهما من إجمالي المصابين بالسرطان في البلاد».
وأوضح: «ثم تأتي الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 11%، وتاليا سرطان المثانة بنحو 6.4%، في مقابل 59% لباقي أنواع السرطانات، لكن تبقى نسبة الإصابة بسرطان الثدي هي الأعلى بين نسب الإصابات بمختلف السرطانات لدى الإناث».
تعليقات