تحقق راهنًا السلطات الصحية الأميركية في أمر السجائر الإلكترونية، بهدف توفير حماية أفضل لليافعين، خصوصًا، من خطر هذه السجائر.
وحسب الإحصاءات الرسمية، لا يزال ما يقرب من مليوني شخص يافع في الولايات المتحدة يدخنون السجائر الإلكترونية بانتظام في 2021، وفق «فرانس برس».
وتشير هذه الدراسة الحكومية بعنوان «ناشونال يوث توباكو سورفي» (الاستبيان الوطني بشأن التبغ لدى الشباب)، إلى تراجع في عدد مدخني السجائر الإلكتروني اليافعين، وهو منحى بدأ في 2020، لكن يصعب مقارنة النتائج المسجلة هذا العام بتلك الصادرة العام الماضي التي كان للجائحة دور كبير بها.
وأجاب ما يقرب من 20 ألف شخص بين سن 11 عامًا و18 على استبيان بين منتصف يناير ومنتصف مايو هذا العام، تضمن خصوصًا أسئلة عما إذا كانوا قد دخّنوا سجائر إلكترونية خلال الأيام الثلاثين الماضية.
وفي 2021، قال نحو 11% من التلامذة بين سن 14 عامًا و18 إنهم يدخنون السجائر الإلكترونية بانتظام (1.7 مليون شخص)، وبلغت النسبة حوالي 3% لدى التلامذة بين سن 11 عامًا و14 (320 ألف شخص).
وفي 2020، بلغت النسبة حوالي 20% لدى الفئة الأولى (ثلاثة ملايين تلميذ بين 14 و18 عامًا)، وحوالي 5% في الفئة الثانية (550 ألف تلميذ بين 11 عامًا و14).
وبيّنت الدراسة أن حوالي 85% من التلامذة الذين قالوا إنهم يدخنون سجائر إلكترونية كانوا يستخدمون سجائر منكّهة خصوصًا بطعم الفاكهة أو السكاكر.
وقال ميتش زيلر من وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية (إف دي إيه) إن هذه البيانات تشير إلى أن «السجائر الإلكترونية المنكّهة لا تزال ترتدي شعبية كبيرة لدى الأطفال».
وتوقف في بيان عند أرقام «مقلقة» خلصت إلى أن ربع التلامذة الذين يدخنون السجائر الإلكترونية يفعلون ذلك يوميًا.
وأشارت «إف دي إيه» إلى أن السجائر الإلكترونية تحوي مادة النيكوتين التي يمكن أن «تضر بنمو دماغ المراهق»، لافتة إلى أن «تناول النيكوتين خلال المراهقة يمكن أيضًا أن يزيد خطر إدمان مخدرات أخرى في مرحلة لاحقة».
تعليقات