أكد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عزمهما عقد اجتماعاتهما السنوية في المغرب كما هو مخطط له الشهر المقبل على الرغم من الزلزال المدمر الذي ضرب بالقرب من موقع الحدث.
وضرب زلزال بقوة 6.8 درجة إقليم الحوز جنوب مراكش في 8 سبتمبر مخلفًا نحو 3 آلاف قتيل حسب الأرقام الرسمية، بحسب «فرانس برس».
وأعلن رئيس البنك الدولي أجاي بانغا والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ووزيرة المالية المغربية نادية فتاح العلوي في بيان مشترك أنهم عملوا معًا لإجراء «تقييم دقيق» لقدرة المغرب على استضافة الاجتماعات السنوية. وكان من المقرر أساسًا عقد هذه الاجتماعات في المغرب في 2021 لكنها أُرجئت مرتين بسبب وباء كوفيد-19.
عقد الاجتماعات السنوية للعام 2023 في مراكش
وأكد البيان «بناء على المراجعة الدقيقة للنتائج، اتفقت إدارتا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والسلطات المغربية على المضي قدمًا في عقد الاجتماعات السنوية للعام 2023 في مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر، مع تعديل محتوى الاجتماعات في ضوء الظروف الراهنة».
- صندوق النقد والبنك الدولي يتعهدان بتعاون أكبر في ملف المناخ
- «صندوق النقد»: الدين العالمي لا يزال أعلى من مستويات ما قبل الجائحة
وقال الثلاثة في البيان إنه «في هذه اللحظة البالغة الصعوبة، نؤمن أن الاجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه».
تعليقات