أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الثلاثاء أنّ مجموعة «أوراكل» للبرمجيات ومقرّها كاليفورنيا باتت «قريبة جدا» من التوصّل إلى اتّفاق مع منصّة الفيديوهات القصيرة «تيك توك» المملوكة من مجموعة «بايتدانس» الصينية، والتي تهدّد واشنطن بحظرها إذا لم تضع عملياتها في الولايات المتّحدة تحت إشراف أميركي.
وقال ترامب أمام الصحفيين في البيت الأبيض: «سنتّخذ قراراً قريباً جداً»، معرباً عن تقديره لرئيس مجموعة «أوراكل»، لاري إليسون، وهو أحد المقرّبين منه، وفق وكالة «فرانس برس».
وإذا توصّلت المجموعة الأميركية إلى اتّفاق مع المالك الصيني لـ«تيك توك» فمن شأن هذا الأمر أن يجنّب التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط المراهقين أن يواصل عمله في الولايات المتّحدة، حيث يهدّد ترامب بحظره بتهمة التجسّس على الأميركيين لحساب الحكومة الصينية.
ويحظى «تيك توك» بشعبية جارفة لدى اليافعين والشبان ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، ويبلغ عدد مستخدميه حول العالم مليار شخص.
مهلة من ترامب حتى 20 سبتمبر
وكان ترامب وقّع في مطلع أغسطس أمراً تنفيذياً أمهل فيه «تيك توك» حتى 20 سبتمبر لنقل عملياته في الولايات المتحدة إلى شركة أميركية تحت طائلة حظر هذا التطبيق في الولايات المتّحدة.
وردّاً على هذا الإجراء رفعت المنصّة التي تنفي الاتهامات الأميركية لها بالتجسّس لحساب بكين شكوى ضدّ الحكومة الأميركية.
ووفقاً لشبكة «سي أن بي سي» فإنّ «أوراكل»ستوقع عصر اليوم الأربعاء اتّفاقاً مع «تيك توك» تصبح بموجبه المجموعة الأميركية «الشريك التكنولوجي الموثوق به» للتطبيق.
وتوقيع الاتفاق بين الطرفين لا يعني دخوله حيّز التنفيذ، إذ إنّه سيبقى بحاجة لأن تصادق عليه لجنة «سايفوس» المسؤولة عن مراجعة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة.
وفقاً للعديد من وسائل الإعلام الأميركية، فإنّ المجموعة الصينية ليست بتاتاً في وارد بيع تطبيقها الشهير.
تعليقات