أكّد وزير التموين والتجارة الداخلية المصري خالد حنفي أنّ بلاده التي تعاني مشكلات عدة في الطاقة ستوزّع أسطوانات البوتاجاز المنزلية من خلال بطاقات التموين الذكية بداية من يوليو المقبل.
والدعم السخي للطاقة في مصر له تأثير سلبي كبير على الاقتصاد المنهك للبلاد، إذْ يستهلك نحو 20 % من إجمالي الإنفاق الحكومي.
وتحاول مصر إجراء إصلاحات مثل تدشين نظام للبطاقات الذكية لمراقبة الاستهلاك في محطات الوقود ومخابز العيش المدعوم وتوزيع أسطوانات البوتاجاز من خلال بطاقات التموين.
وقال حنفي في بيان صحفي الليلة الماضية: "سيتم بداية من شهر يوليو القادم توزيع أسطوانات البوتاجاز المنزلية المدعمة على بطاقات التموين".
وفي بلد يمثّل الفقراء 48 % من سكانه يعتمد كثيرون على بطاقات التموين للحصول على سلع غذائيّة بأسعار رخيصة.
وأوضح حنفي أنّ بلاده تعكف حاليًا على دراسة زيادة مخصّصات دعم السلع الغذائية على البطاقات التموينية، وزيادة عدد السلع من سكر وزيت وأرز إلى أكثر من ذلك، وتنوعها وذلك في موازنة العام المالي الجديد. وتخدم أكثر من 18.2 مليون بطاقة تموينية في مصر حوالي 69 مليون مواطن.
تعليقات