تعرضت حكومة اليونان لانتقادات واسعة، سواء من المعارضة أو من حزب «سيريزا»، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء اليكسي تسيبراس، بشأن صفقة لبيع ذخيرة إلى السعودية.
وقال وزير الداخلية بانوس سكورليتيس: «لكل بلد الحق في الاستفادة من فائضه من السلاح ولكن لا يمكن لبلد مثل اليونان بيع أسلحة دون أن يفكر في كيفية استخدامها». ومن المقرر أن تتم مناقشة الصفقة في البرلمان مساء الاثنين المقبل.
وانتقد وزير التربية السابق نيكوس فيليس كذلك الصفقة، التي تم تجميدها، ودعا إلى «إلغائها نظرًا للوضع في اليمن وتورط السعودية في النزاع في هذا البلد». وأيد هذا الموقف جورج كيريتسيس وهو شخصية بارزة كذلك في حزب «سيريزا» اليساري.
ومنذ بداية نوفمبر، تتعرض الحكومة اليونانية لانتقادات المعارضة التي تحتج على المفاوضات غير المعلنة المتعلقة بهذه الصفقة، وتتهم وزير الدفاع بانوس كامينوس رئيس حزب «اليونانيون المستقلون» بالوقوف وراءها، وتقول إنه لا يتصرف بمهنية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه تسريب بعض الوثائق المتعلقة بالصفقة بعضها سري، وهو ما دفع وزير الخارجية نيكوس كوتزياس للرد بغضب على هذه التسريبات داعيًا المعارضة إلى عدم المساس بأمن البلاد.
تعليقات