يوقع الاتحاد الأوروبي وكندا اتفاقية للتجارة الحرة، اليوم الأحد، تهدف إلى تعزيز الوظائف والنمو بعد غموض استمر أسابيع.
ومن المتوقع وصول رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى بروكسل لحضور حفل التوقيع مع رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي فيما وُصف بأنها قمة بين الاتحاد الأوروبي وكندا، وفق ما نقلت «رويترز».
ويُنظر إلى الاتفاقية الكندية على أنها نقطة انطلاق لاتفاق أكبر للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة يُعرف باسم «معاهدة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي»، التي تعرضت لانتقادات كثيرة من قبل جماعات المجتمع المدني وبعض الساسة.
وقالت مفوضة التجارة بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم، أمس السبت، «إن معاهدة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي لم تمت، وإن المحادثات مع الولايات المتحدة ستُستأنف مع الإدارة الأميركية القادمة».
ويقول أنصار الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة مع كندا إنها ستؤدي إلى زيادة التجارة بين الشريكين 20% وتعزز اقتصاد الاتحاد الأوروبي بواقع 12 مليار يورو (13 مليار دولار) سنويًّا، وكندا بواقع 12 مليار دولار كندي (تسعة مليارات دولار).
تعليقات