Atwasat

إيزابيل الليندي تثير الجدل برواية «العاشق الياباني»

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 02 يونيو 2015, 03:22 مساء
WTV_Frequency

تروي الرواية الجديدة «العاشق الياباني»، للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، قصة حب دارت بين شابة وبستاني ياباني، إذ تقود القارئ خلالها في رحلة عبر سيناريوهات مختلفة من بولندا الحرب العالمية الثانية، حتى سان فرانسيسكو اليوم.

إيزابيل الليندي (1942)، أصدرت أولى رواياتها «منزل الأرواح» في العام 1982، ذلك العمل الأدبي الذي أصبح واحدًا من أكثر العناوين شهرة في أدب أميركا اللاتينية، وأعقب ذلك كثيرٌ من الأعمال الروائية التي نالت هي الأخرى صيتًا عالميًّا و تُرجِمت إلى 35 لغة، وتحصلت في العام 2000 على الجائزة الوطنية للآداب في تشيلي، وفي 2012 حصلت في الدنمرك على جائزة «هانس كريستيان أندرسون» عن ثلاثيتها «مذكرات النسر والفهد»، التي تتضمَّن كلاً من الروايات «منزل الأرواح» و«مملكة التنين الذهبي» و«غابة الأقزام»، وبلغت مبيعات كتبها أكثر من 65 مليون نسخة وفقًا لموقع «إيلاف».

رواية «العاشق الياباني»، الصادرة عن دار النشر الإسبانية «بلاثا وخانيس»، تطرح قصة حب في سن متأخرة وتتخذ من سان فرانسيسكو (كاليفورنيا) مسرحًا لأحداثها التي تبدأ العام 2010، عندما تقرِّر سيدة ثرية مغادرة منزلها الفخم والعيش في دار للعجزة برفقة مجموعة خاصة من النزلاء.

ولكن كرامتها تجبرها على أن تُبقي المسافة بينها وبين المقيمين في الدار من جهة، ومع العمال الذين يوجدون في المكان من جهة أخرى، باستثناء إيرينا بازيلي، الشابة القادمة من مولدافيا، التي تصبح معاونة وصديقة لها، لتكتشف الشابة رسائل في مغلفات صفراء اللون تحتوي على قصص غامضة.

وتعد إيزابيل الليندي من أبرز الكتَّـاب الذين يثيرون جدلاً واسعًا في كل مرة تصدر عملاً أدبيًّا، فيعتقد كثيرٌ من الأكاديميين أنَّ طريقة الكتابة التي تتبعها الليندي وهي الانتقال بالأحداث ما بين الماضي والمستقبل هي ظاهرة أدبية وُلدت نتيجة انبثاق أدب متميّز لكتَّاب من أميركا اللاتينية، ولكنها لم تبلغ ذروتها الإبداعية، وإنما تمّ تكرار صيغ السرد لا غير، وبعض النقاد يرفضون كتابات الليندي لأنَّهم يتهمونها بكونها ليست سوى مقلدة لغارسيّا ماركيز، وعلى الجانب الآخر هناك مَن يجد في أعمالها إبرازًا لشخصية المرأة وأيديولوجيتها السياسية وتأثيرها.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«الثقافة الفلسطينية» تحيي ذكرى النكبة بأسبوع «سردية سينمائية» (صور)
«الثقافة الفلسطينية» تحيي ذكرى النكبة بأسبوع «سردية سينمائية» ...
ريتشارد غير في «أوه.. كندا» بعيد عن أدواره الأكشن
ريتشارد غير في «أوه.. كندا» بعيد عن أدواره الأكشن
مركز السينما العربية يعلن أسماء الفائزين بـ«جوائز النقاد»
مركز السينما العربية يعلن أسماء الفائزين بـ«جوائز النقاد»
تركمانستان تدشن أحد أكبر التماثيل لأشهر شعرائها
تركمانستان تدشن أحد أكبر التماثيل لأشهر شعرائها
اعتماد «مدرسة الهضبة الخضراء المركزية» بطرابلس معلما تاريخيا
اعتماد «مدرسة الهضبة الخضراء المركزية» بطرابلس معلما تاريخيا
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم