Atwasat

وفاة الروائية الجزائرية آسيا جبار في باريس

القاهرة - بوابة الوسط: أسماء بن سعيد السبت 07 فبراير 2015, 02:48 مساء
WTV_Frequency

في وقت متأخر من مساء الجمعة، توفيت الكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار في العاصمة الفرنسية باريس، وهي أول كاتبة عربية تفوز بجائزة السلام (2002)، التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية.
ونقلت قناة «النهار تي في»، السبت، خبر وفاتها في شريط الأخبار العاجلة، مؤكدة أن جثمانها سيوارى في الثرى الأسبوع الجاري، في ولاية شرشار.

وفازت جبار بكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، كما أنها أول امرأة عربية ترشح لنيل جائزة «نوبل» للسلام، كما تحصلت قبل ذلك على كثير من الجوائز الدولية وترجمت أعمالها لعدة لغات.

سيرة ومسيرة جبار
ولدت الأديبة آسيا جبار واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء العام 1936 في مدينة شرشال، إذ تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزايا، ثم البليدة فالجزائر العاصمة.
كان لوالدها دور مهم في تشجيعها على متابعة تحصيلها العلمي ودفعها دائمًا إلى الأمام، وهي تصفه «بالرجل الذي يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية».

ولم تمنعها دراستها في فرنسا من المشاركة في تظاهرات الطلبة الجزائريين المؤيدين للثورة الجزائرية.

عملت آسيا جبار منذ العام 1997 مديرة في «مركز الدراسات الفرنسية» في جامعة «لويزيانا»، ومنذ أربع سنوات تعمل أستاذة محاضرة في جامعة «نيويورك»، وأعمالها الأدبية مترجمة إلى كثير من اللغات، كما أن اسمها في السنوات الأخيرة كان مطروحًا بين الأسماء المحتملة لجائزة «نوبل» للآداب. ولا بدّ من الإشارة أخيرًا إلى أنّ تجربة آسيا جبار الأدبية.

ككل التجارب الإبداعية الكبيرة، تنطلق من الخاصّ لتلامس العام، ومن معاناة الإنسان في الجزائر لتلامس معاناة الإنسان في العالم أجمع، وجبار من الأعضاء المؤسسين البرلمان العالمي للكتّاب منذ بدايته العام 1994.

بين الجزائر وفرنسا توالت أعمالها الروائية، من رواية «العطش» «بعيدًا من المدينة» و«نافذة الصبر» و«الحب الفانتازيا أو ظلّ السلطان» و«شاسع هو السجن» و«ليالي ستراسبورغ» و«وهران لغة ميتة» وكتابها «أبيض الجزائر» وغيرها، إضافة لشهرتها العالمية كروائية، فصاحبة «لا مكان في بيت أبي» .

لها علاقة وطيدة بعالميْ السينما والصورة، فكتبت وأخرجتْ فيلم «نوبة نساء جبل شنوة» 1977، والذي نال إعجاب الجميع وأثار انتباه النقاد فحازتْ جائزة النقد العالمي في مهرجان البندقية العام 1979، وكذا فيلم «زردة أو أغاني النساء» العام 1982 والذي تحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين الدولي.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
طنجة المغربية تجذب كبار موسيقيي الجاز
طنجة المغربية تجذب كبار موسيقيي الجاز
الفنان مهدي كريرة يُدخل البهجة على أطفال غزة ويصنع الدمى من بقايا المساعدات (فيديو)
الفنان مهدي كريرة يُدخل البهجة على أطفال غزة ويصنع الدمى من بقايا...
المنتج هارفي واينستين في المستشفى
المنتج هارفي واينستين في المستشفى
«غسوف.. غدامس القديمة» يشارك في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي الدولي
«غسوف.. غدامس القديمة» يشارك في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي ...
مأساة غزة تهيمن على «عنابة للفيلم المتوسطي» (فيديو)
مأساة غزة تهيمن على «عنابة للفيلم المتوسطي» (فيديو)
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم