قال النجم المصري الكبير عزت العلايلي إنَّ الفن قصر من دوره في مواجهة الإرهاب، موضحًا أنَّ الفنون والآداب هي التي «تعدل» الميزان كله، لاسيما وأنَّ مصر غنية بفنونها.
وأشار إلى أنَّ التقصير في مواجهة الإرهاب بدأ أيضًا من المدرسة، مدللاً بقوله إنَّه في مدرسته الإبتدائية كان هناك غرفٌ للموسيقى والأشغال والمسرح، وكان يوجد حفل لمناسبة مولد النبي، وهذا كله خلق التذوق الفني لدى الطفل»، لافتًا إلى أنَّ كل مدرسة كان بها مسرحٌ.
وأضاف العلايلي في تصريحات تلفزيونية أمس الثلاثاء: «حسن البنا مؤسس الإخوان أنشأ فرقًا مسرحية اجتماعية وليست إسلامية ولا ذنب له في ما يحدث الآن، ولكن النظرية القطبية الخاصة بمفكر الإخوان سيد قطب هي التي تسببت في هذا بطريق غير مباشر، وأتساءل أين المسرح والسينما ؟!».
وتعجَّب الفنان الكبير قائلاً: «هل تتخيل أميركا أو الهند من دون سينما، فمن يصرف عليها هناك هي البنوك، ومَن كان يصرف على السينما في مصر؟ أليس طلعت حرب وبنك مصر؟! فالآن لو ذهبنا لبنك وقلنا له أعطني تمويلاً لأنتج فيلمًا شاهد ردة فعل مسؤوليه حينها!».
تعليقات