عثر خبراء دوليون على تمثالين من البرونز للفنان مايكل أنجلو، فنان عصر النهضة الإيطالي، هما كل ما تبقى من أعماله في هذا النوع.

ويبلغ طول التمثالين مترًا واحدًا، وهما لرجلين منتصرين ويمتطيان فهدين، أحدهما يبدو على ملامحه التقدُّم في السن مقارنة بالآخر، لذا فهما ليسا تمثالين متطابقين، وفقًا لما أفادت به جامعة كامبريدج الإنجليزية ونقلته عنها «رويترز»، الثلاثاء.

واعتبر أنجلو أنَّ جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن، مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة، حتى إنَّ جميع فنونه المعمارية كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار، أو باب، وفق «ويكيبيديا».

وتنتمي القطعتان لمجموعة خاصة لم يتم كشف تفاصيلها، كانت بحوزة البارون أدولف فون روتشيلد في القرن التاسع عشر، وتم عرضها على الجمهور في مناسبة واحدة بمعرض للأعمال البرونزية أُقيم في الأكاديمية الملكية للفنون في العاصمة لندن في 2011 دون معرفة مَن صاحب هذه الأعمال في ذلك الوقت.

وللتحقق من أنَّهما يعودان إلى الفنان الإيطالي، قام فريقٌ من الباحثين الدوليين، ضم مختصين من جامعة كامبريدج ومتحف فيتزويليام وجامعة وارويك بدراسات انطلقت الخريف الماضي، على يد الأستاذ الفخري لتاريخ الفن بجامعة كامبريدج، باول غوانيدس.