يقام بمتحف فيللونوف داسكك بفرنسا أول معرض للفنانة السريالية السويسرية الراحلة ميريت أوبنهايم ويستمر حتى أول يونيو المقبل.

وبعد إقامة معرض مماثل في كل من فيينا ثم برلين، تلقي فرنسا الضوء على مشوار هذه الفنانة التي كتبت الشعر وهي في الثامنة عشرة من عمرها قبل أن تلتقي الفنان ألبرتو جياكوميتي، الذي أخذ بيدها وعرَّفها على المجموعة الفنية برئاسة أندريه بريتون وتعرفت من خلاله على الحركة السريالية في الرسم.

كما ركَّزت على الطبيعة والأحلام في لوحاتها الفنية واختلطت برسامي الحركة من أمثال ميرو وغيره ومارست النحت عام 1985 حين رحلت إلى باريس وكانت تبلغ من العمر 72 عامًا، وذلك قبل وفاتها بعدة شهور وأنجزت بالفعل تمثالها المعروف باسم الحلزوني الذي تم افتتاحه في العام التالي لوفاتها.

قضت أوبنهايم، التي وُلدت في ألمانيا من أب ألماني يعمل طبيبًا وأم سويسرية، بعض سنوات دراستها بسويسرا، عام 1937، لتمضي فيها بقية عمرها بإنتاج أعمال فنية مُخالفة لجميع الأساليب المُتفق عليها ورافضة لأي مألوف.