أحيا الفلسطينيون في الداخل والشتات صباح أمس الثلاثاء 10 نوفمبر الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أبو عمار، باحتفال جاء على الرغم من الأجواء المشحونة والتوتر بين حركتي «فتح وحماس».
وكان من المقرر أن يحتفل قطاع غزة بذكرى رحيل عرفات بمهرجان مركزي تنظمه حركة «فتح»، إلا أنّ التفجيرات التي استهدفت منصة الاحتفال بذكرى الشهيد عرفات في ساحة الكتيبة ومنازل قيادات حركة «فتح» أربكت داخلية غزة التي اعتذرت عن تأمينه.
حيث استهدف مجهولون، يوم الجمعة الماضي، منازل 15 قياديًا من حركة فتح في قطاع غزة بسلسلة تفجيرات متزامنة، لم تسفر عن أي أضرار بشرية.
في الوقت الذي دان عضو المجلس الثوري بالحركة الدكتور حازم أبو شنب التفجيرات، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه الذكرى سيكون في موعده.
وكشف أبو شنب في بيان له عن الأهداف التي تسعى لتحقيقها الفئة التي قامت بالتفجيرات، مؤكدًا أنها هدفت لمنع إحياء حركة «فتح» والشعب الفلسطيني احتفالات ذكرى استشهاد الأب الروحي للثورة الفلسطينية، ومنع اجتماع الحكومة في غزة المقرر خلال الأيام المقبلة.
توفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى «بيرسي دوكلامار» العسكري الفرنسي عن عمر ناهز 75 عامًا بعد تدهور مفاجئ في صحته، بينما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي في مقره بـ رام الله منذ ديسمبر 2001.
تعليقات