أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، السبت، أن الحمام الأثري الوحيد المتبقي في قطاع غزة، الذي يرجع تاريخ بنائه إلى ما يقارب ألف عام، قد جرى تدميره بشكل كامل على يد الاحتلال الغاشم إثر قصف طائراته الكثيفة كل مناحى القطاع.

وأضافت الوزارة في بيان نقلت عنه «سكاي نيوز»: «قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حمام السُمرة وسط مدينة غزة، ودمرته بالكامل».

وأوضحت أن سبب تسميته هذا الاسم يعود للسامريين الذين بدأوا العمل به، ومن ثم أطلق عليه «حمام السُمرة»، مشيره إلى أن مساحته تبلغ نحو 500 متر، وعلى الرغم من أنه يعتبر مزارا سياحيا، فإنه في الوقت نفسه كان مزارا علاجيا.

- اكتشاف موقع أثري لسجن كان يُستخدم مخبزا في بومبيي
- الأردن يعلن اكتشاف موقع أثري من العصر الحجري الحديث

ونشرت الوزارة على صفحتها في «فيسبوك» صورا للحمام قبل القصف وبعده.

بينما طالبت حركة «حماس» منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وغيرها من المنظمات الدولية المعنية بحماية المواقع الأثرية والتاريخية، بالوقوف أمام استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعمد لغالبية المواقع والمعالم التاريخية في قطاع غزة.