احتضن «بيت إسكندر» للثقافة والفنون في طرابلس، بالشراكة مع مؤسسة «براح» للثقافة، الثلاثاء، معرض «دمى» للفنان جمال الشريف.
المعرض عبارة عن تشكيلة من النماذج البشرية، توثق سيرتها بأوضاع مختلفة في الحركة، وتغيب الملامح في دمى الشريف ويحضر الموقف أو الحدث، لكنها مشدودة إلى سياق عام يعكس توحش المادة وأثرها الفيزيائي والنفسي، لذا كانت أوضاع الجلوس والمشي وجر العربة أو التجديف في قارب أو الدخول في لحظة تأمل واستذكار، محاولة لتذويب حدتها، مثلما هي خضوع لأنساق العادة وطقس التكرار.
- عرض «دُمى» جمال الشريف في طرابلس لمدة أسبوع (صور)
ومن جانب آخر تعبر الدمى بحسب ما دونه الشريف عن حالة إنسانية عامة (تعرف بصراعات الإنسان في انكساراته وانتكاساته)، وهي منصة لاستنطاق الذات، من خلال دمج حالاتها وإحالتها في لغة بصرية تعتمد التركيز على أوضاع الجسد بدلا عن الملامح بغية الحصول على سقف فني مفتوح من الشراكة مع الذوات الأخرى المهمومة بذات الواقع.
تعليقات