احتفلت فضاءات المدينة القديمة، أمس السبت، بافتتاح ميدان السيدة مريم، ومعرض شخصي للفنان عبدالجواد المغربي، مع مجموعة من أعماله في مجال التجريد.
وشهد الميدان إقبالا ملحوظا من الزائرين، الذين تجولوا في زوايا الفضاء وتأملوا تفاصيل معالمه في الكنيسة الكاثوليكية الراجعة في تاريخها إلى العهد العثماني، والتي زينت واجهتها بجدارية ضمن مراسم الاحتفال، وإلى جانبها يتربع بنك دي روما الذي ارتبط اسمه بفترة الاستعمار الإيطالي.
- بيت إسكندر يستضيف «باليتة» في نسخته الثانية
وإلى جانب دار كريسته للطفل، تستقبل المكتبة الطرابلسية لصاحبها الباحث مختار دريرة زوارها من رواد الأدب والطلبة والمهتمين بشؤون الفكر، والمكتبة يختزل مكانها عقودا من التحولات التي شهدتها ليبيا قبل وبعد الاستقلال.
وتخللت مظاهر الافتتاح كذلك طقوس النوبة وسط لفيف من جمهور الحضور، الذي تواصل مع فرقة الإنشاد بقصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، تظللها أعمدة البخور، وزادت من جمالها جمالية ضرب الدفوف. كما استكملت الأمسية لاحقا بوصلة من فن المألوف.
تعليقات