نعت الجمعية الليبية للآداب والفنون، الشاعر الليبي نصرالدين القاضي، الذي وافاه الأجل صباح الجمعة، ببيته في مدينة طرابلس.
وتقدَّمت الجمعية، في بيان اليوم، بتعازيها الحارة إلى أسرة الفقيد، وإلى أصدقائه وأحبابه كافة، راجين من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.
الشاعر نصرالدين القاضي، وُلد في منتصف مارس من العام 1952 بمدينة طرابلس، وبها تلقى تعليمه فتحصَّل على دبلوم العلوم المالية، وعمل في الإدارة المالية بالشركة العامة للكهرباء، وهو عضو في الرابطة العامة للأدباء والكُتَّاب، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية في الداخل والخارج.
نشر نتاجه الشعري في العديد من الصحف والمجلات، من بينها: الفصول الأربعة، مجلة لا، الفجر الجديد، كل الفنون، المؤتمر، الإذاعة، البيت وغيرها من المطبوعات.
صدر له ديوان بعنوان «من سيرة الصباح والمساء» عن مجلة المؤتمر، وكتب حول تجربته الشعرية العديد من الأدباء والشعراء والنقاد، بينهم محمد أحمد الزوي، جميل حمادة، مفتاح العماري، بشير زعبية، إبراهيم حميدان، يونس الفنادي، أحمد الفيتوري، عبدالإله الصائغ.
تعليقات