قال ناطق باسم المغني البريطاني كليف ريتشارد -الذي فتشت الشرطة منزله الأسبوع الماضي في إطار تحقيق في فضيحة جنسية- إنه ألغى حفلاً غنائيًّا كان من المقرر أن يحييه الشهر المقبل في كاتدرائية كانتربري.
وكان ريتشارد (73 عامًا) في البرتغال عندما فتَّشت الشرطة منزله في إطار تحقيق في مزاعم عن اعتداء جنسي على صبي قاصر في عقد الثمانينات. ونفى المغني الشهير ارتكاب أية مخالفة للقانون.
وأقام بمنزله في البرتغال منذ تفتيش المنزل في مقاطعة باركشاير جنوب إنجلترا. ومن المقرر أن يعود إلى بريطانيا الشهر المقبل.
وقال الناطق باسمه في بيان مقتضب: «السير كليف كان سيُقدِّم عرضًا لمناسبة خيرية بكاتدرائية كانتربري في 26 سبتمبر لكنه لا يريد أن تخيم المزاعم الكاذبة على الحدث ولذلك فقد انسحب».
وأضاف قائلاً: «هو يأسف لأي إزعاج أو خيبة أمل قد يكون تسبب بها».
وفي إطار نفيه الأسبوع الماضي ارتكاب أية مخالفة قال ريتشارد: «أعلم منذ أشهر كثيرة بالمزاعم المثارة ضدي بشأن ارتكاب مخالفات في الماضي والتي تتداول على الإنترنت. المزاعم كاذبة تمامًا».
ووُلد ريتشارد في العام 1940 وكان اسمه عند الميلاد هاري ويب وكثيرًا ما نُظر إليه في بداية حياته الفنية على أنه النظير البريطاني للراحل الأميركي ألفيس بريسلي.
تعليقات