طلب مدير المتحف الوطني في ريو دي جانيرو الذي أتى حريق على جزء كبير منه في سبتمبر، مزيدًا من الدعم المالي من الحكومة في إطار جهود لحفظ القطع التي طمرها الركام.
وقال المدير ألكسندر كيلنر على هامش تقديم 27 قطعة من المجموعة المصرية أفلتت من الحريق «نحن في حاجة لمليون ريال برازيلي (252 ألف دولار) بصورة طارئة لكي نتنفس الصعداء»، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وكانت وزارة التربية قد خصصت مبلغ عشرة ملايين ريال برازيلي (2,52 مليون دولار) لأعمال الطوارئ بهدف الحفاظ على هيكلية المبنى غداة الكارثة التي وقعت خلال عهد الرئيس البرازيلي ميشال تامر سلف الرئيس الحالي غايير بولسونارو.
ومذاك، لم يحصل المتحف على أي أموال عامة أخرى لتمويل أعمال النبش التي سمحت باستعادة 2700 قطعة من بين الأنقاض بفضل العمل الدقيق لعلماء الآثار.
ومن أصل 2700 قطعة تمت استعادتها بعد الحريق، 200 هي جزء من المجموعة المصرية، وقدمت منها 27 قطعة الثلاثاء.
تعليقات