قال مفتي مصر، الدكتور شوقى علام إن الأزهر كان ولا يزال وسيظل حاضنًا للجميع ومعبرًا عن التدين المصري الوسطي، مضيفًا أن الأزهر حفظ تراث الأمة، وقام على أكتاف رجاله وعلمائه كل ما يعزز السلم الاجتماعى والاستقرار داخل الأوطان.
وشدد علّام، فى تصريحات صحفية نقلها «اليوم السابع» صباح اليوم، الأحد على أن مصر تمتلك الريادة بوجود الأزهر وأنها من دونه تخسر كثيرًا على الصعيد العالمي، واصفًا الأزهربـ «حامي الوسطية».
وقال المفتى الجمهورية إنه على الجميع أن يعى أن الأزهر قدم ولا يزال يقدم أعمالاً جليلة وإسهامات عظيمة يشهد لها الشرق والغرب، سعيًا منه لرفعة الأمة ونهضتها.
وأضاف مفتى الجمهورية أن الأزهر الشريف وعلماءه لهم مكانة عظيمة فى نفوس مسلمى العالم، مما أهله ليكون قوة ناعمة ومؤثرة فى كل الدول الأفريقية والعربية والإسلامية التى جاء أبناؤها للدراسة فى الأزهر طلابًا للعلم، وعادوا إلى بلادهم مفتين وعلماء دين ووزراء ورؤساء حكومات لا تكاد تخلو منهم دولة.
وشدد على أن الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب، سيظلان فى أعين المخلصين من أبناء الوطن مرجعية حين تدلهم الخطوب، يلجأون إليه فيجدون الحكمة المنشودة، والموقف الصلب الذى لا يفرط فى ثوابت الدين والوطن.
واستنكر مفتى الجمهورية المحاولات التى تستهدف النيل من الأزهر وعلمائه، مشددًا على أن هذه المحاولات لا تصب فى الصالح العام للبلاد والعباد فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والتي تفرض على الجميع الالتفاف حول الأزهر وعلمائه.
تعليقات