وقع كبار المسؤولين في العديد من وسائل الإعلام العالمية، رسالة تحث سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حماية الصحفيين في غزة، في ظل استمرار العدوان على القطاع المحاصر، قائلين إن الصحفيين يعملون في ظروف غير مسبوقة خلال العدوان الصهيوني على القطاع، ويواجهون «خطرا شخصيا جسيما».

ومن بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة المؤرخة الخميس الماضي، وكالة أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ووكالة رويترز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومحطة (سي إن إن)، وصحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والجارديان وفايننشال تايمز ودير شبيجل وهآرتس، بحسب وكالة «رويترز».

وقُتل أكثر من 125  صحفيا في العدوان الصهيوني على غزة، حتى الآن.

- ارتفاع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى 126 بعد استشهاد المصور محمد ياغي

وفقا للجنة حماية الصحفيين، التي أصدرت الرسالة بعدما وقعها قادة 59 مؤسسة إخبارية، فإن هذه الحرب هي «الأخطر على الإطلاق» بالنسبة للصحفيين.

«يواصلون التغطية رغم المخاطر الشخصية الجسيمة»
وورد في الخطاب «هؤلاء الصحفيون.. يواصلون التغطية على الرغم من المخاطر الشخصية الجسيمة.. يواصلون العمل على الرغم من فقدان الأسرة والأصدقاء والزملاء وتدمير المنازل والمكاتب والنزوح المستمر وانقطاع الاتصالات ونقص الغذاء والوقود».

وأضافت الرسالة «الصحفيون مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية، حماية الصحفيين باعتبارهم غير مقاتلين وفقا للقانون الدولي».

وسوى العدوان الصهيوني معظم أنحاء غزة بالأرض، مما أدى إلى نزوح جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا وباتوا على شفا المجاعة، فضلا عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف إنسان حتى الآن.

واتهمت جنوب أفريقيا كيان الاحتلال، بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.