أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء من البيت الأبيض أن اتفاقًا بشأن إطلاق أسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة بات وشيكًا جدًا.
وقال بايدن «نحن قريبون جدًا، قريبون جدًا» من اتفاق، و«سنتمكن من إعادة بعض من هؤلاء إلى عائلاتهم قريبًا جدًا»، بحسب «فرانس برس».
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر الثلاثاء، أن الحركة «تقترب من التوصل لاتفاق» على هدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي. وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تليغرام، إن «الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصُّل لاتفاق الهدنة».
هدنة موقتة لتسهيل دخول المساعدات
قال عزت الرشق، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لقناة «الجزيرة» الإخبارية، اليوم، إن محادثات تجري بين الحركة و«إسرائيل» حول هدنة موقتة، لتسهيل دخول المساعدات قطاع غزة، واتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف: «الاتفاق المنتظر يشمل الإفراج عن أسرى أطفال ونساء إسرائيليين مقابل إطلاق أطفال ونساء فلسطينيين بسجون الاحتلال». ولفت الرشق إلى أن المسؤولين القطريين سيعلنون تفاصيل الهدنة، وفق وكالة «رويترز».
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن تقدما يحرز بشأن إعادة «الأسرى»، وأوضح «آمل أن تكون هناك أخبار سارة قريبًا»، في الوقت الذي أعلن الوسطاء بين الدولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية «قرب» التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
«أقرب نقطة» من التوصل إلى اتفاق
وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء أن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بلغت «أقرب نقطة» من التوصل إلى اتفاق منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
- قطر: اتفاق تبادل الأسرى في فلسطين بلغ «أقرب نقطة»
- قيادي في حماس: محادثات مستمرة حول هدنة واتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي في الدوحة، إن «الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وتقود قطر، حيث يقيم هنية وحيث لحماس مكتب سياسي، جهود وساطة للتوصل إلى اتفاق على وقف موقت لإطلاق النار وإطلاق حماس مجموعة من الأسرى لديها.
تعليقات