أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار السبت أن الحركة الفلسطينية مستعدة «فورا» لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال السنوار في بيان «جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة»، بحسب «فرانس برس».

وأعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق السبت، أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى لديها مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

وقال أبوعبيدة الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي إن «الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو تبييض السجون من جميع السجناء الفلسطينيين».

 «العدو ماطل في ملف الأسرى»
وقال أبوعبيدة إن الحركة كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن الأسرى الذين تحتجزهم لكن الاحتلال «ماطل». وذكر أن «اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل». وأضاف أن الحركة لن تطلق سراح جميع الأسرى لديها إلا إذا أطلقت إسرائيل سراح جميع السجناء الفلسطينيين.

-  حماس تطالب بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق الأسرى
-  حماس: مقتل 50 أسيرًا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية
-  الاحتلال يرفض تزويد غزة بالمياه والكهرباء قبل إطلاق الأسرى

وتابع قائلا إن حماس يمكنها أيضا إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، و«إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا».

 الاحتلال يدرس «كل الخيارات»
في المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت إن الاحتلال يدرس «كل الخيارات» لضمان الإفراج عن أكثر من 220 أسيرا لدى مقاتلين فلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر.

وفي مواجهة غضب متزايد حول المصير المجهول للأسرى، وبعدما صعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في غزة، وافق نتانياهو على لقاء ممثلين لعائلات الأسرى طالبوا بالاطلاع على الخطة التي تعتزم الحكومة من خلالها التعامل مع الأزمة. ولم يطلق نتانياهو أي تعهّد بإجراء صفقة تبادل لكنّه أبلغ ممثلي عائلات الأسرى أنه «سيستنفد كل الخيارات لإعادتهم»، بحسب «فرانس برس».