أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، مقتل ستة فلسطينيين وإصابة عشرة على الأقل بالرصاص في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وقالت الوزارة إن «الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال على جنين، في مستشفى جنين الحكومي هم 6 شهداء و 10 إصابات». 

وذكرت الوزارة في وقت سابق، أن «محمد وائل غزاوي (26 عامًا) استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر في جنين»، ولم يجر إعلان أي تفاصيل إضافية عن القتيلين الأخيرين. 

جيش الاحتلال يحاصر منزلًا في مخيم جنين ويستهدفه بالصواريخ
وقال جيش الاحتلال، إن «قوات الأمن تعمل حاليًا في مخيم جنين» دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال شهود: «إن الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلًا في مخيم جنين، ويستهدفه بالصواريخ».

-  مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال خلال عملية عسكرية بمخيم جنين
-  مقتل فتى فلسطيني بالرصاص الإسرائيلي في الضفة الغربية

وقال الشهود: «أصيب الجرحى الفلسطينيون خلال مواجهات مع الجيش في الشارع، وليس في المنزل المحاصر».  وداهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وحاصر منزلًا في مخيم عسكر القديم في المدينة، واعتقل ثلاثة أشقاء ثم انسحب، وفق شهود.

 مقتل 66 فلسطينيًا من البالغين والأطفال والمقاتلين والمدنيين
وكتب موقع «ألترا فلسطين» في تغريدة نشرها عبر «تويتر» وأرفقها بمشهد مصور، «تتواصل الاشتباكات في مخيم جنين الآن. وفق وزارة الصحة، فقد وصل إلى المستشفيات في جنين جثمان الشاب محمد وائل غزاوي (26 سنة)، و6 جرحى آخرون، أحدهم بحالة خطيرة، واثنان بحالة متوسطة. بينما أعلن الاحتلال تصفية أربعة مقاتلين، أحدهم منفذ عملية حوارة». 

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب العام 1967 تصاعدًا في المواجهات، منذ بداية العام مع مقتل 66 فلسطينيًا من البالغين والأطفال والمقاتلين والمدنيين.

عملية استهدفت مستوطنين إسرائيليين
وكانت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية رحبت بعملية استهدفت مستوطنين إسرائيليين، الأحد، وقالت في بيان «تبارك حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية وسط بلدة حوارة بنابلس والتي أدت إلى مقتل اثنين من قطعان المستوطنين الصهاينة». 

وجاء الهجوم بعد أيام من العملية العسكرية الإسرائيلية الأربعاء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية والتي أدت إلى مقتل 11 فلسطينيًا وجرح أكثر من 80 بالرصاص الحي.

واستدعى التصعيد الدامي بين الجانبين دعوات لوقف العنف.  وفي العقبة على البحر الأحمر، بحث ممثلون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في «التهدئة» بعد أشهر من العنف الدامي.

وأورد بيان وزعته وزارة الخارجية الأردنية في ختام الاجتماع أن «الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكدا التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف». ويعتبر الاجتماع بين الجانبين الأول من نوعه منذ سنوات، إذ إن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ العام 2014.