بحث وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، مجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والقضايا العربية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ إن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن «اعتزازهما بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، كما أكدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الثنائي المستمر في مختلف المجالات، مع العمل على تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، بما يُلبي تطلعات الشعبين ويعكس الأواصر التاريخية التي تجمعهما، فضلاً عن التأكيد على أهمية الإعداد الجيد لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين البلدين».
- شكري يناقش مع أمين منظمة التعاون الإسلامي الجديد المستجدات والأزمات الإقليمية
- وفد مصري يبحث في قبرص الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط
- شكري يؤكد لـ«بلينكن» ضرورة عقد الانتخابات الليبية في موعدها
وأضاف حافظ أن اللقاء تطرق إلى عدد من قضايا المنطقة والمسائل التي تهم الجانبين، بما في ذلك، تناول تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء.
جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الأفريقية
وتناول اللقاء موضوعات حفظ السلام؛ حيث أكد الوزيران على ضرورة تكثيف التنسيق في إطار العمل الأفريقي المشترك بما يعزز من جهود تحقيق السلم والأمن والرخاء في القارة الأفريقية، لا سيّما في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات المتلاحقة في المنطقة. كما أكد اللقاء على أهمية مواصلة التنسيق لدفع جهود العمل العربي المشترك، في إطار جامعة الدول العربية.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق حول مجمل ملفات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
تعليقات