استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه؛ حيث قام بتقديم التهنئة للأمين العام على توليه مهام منصبه، مؤكدًا على دعم مصر له من أجل الارتقاء بآليات العمل داخل المنظمة وتطوير أدائها بما يحقق أهدافها المرجوة، لما يخدم مصالح شعوب وبلدان أعضاء المنظمة.
وصرَّح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن شكري أشار خلال اللقاء إلى حرص مصر على المشاركة الفعالة في كافة أنشطة المنظمة بما يصب في تحقيق أهدافها ومقاصدها العليا، ويسهم في تعظيم دور المنظمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم الإسلامي.
- شكري: توجيهات رئاسية بتسخير الإمكانات المصرية لمساعدة «الأشقاء» الليبيين
- شكري يسلم ملك البحرين رسالة خطية من الرئيس المصري
كما تطرق وزير الخارجية إلى المساهمات المصرية في دعم عمل المنظمة، ومنها استضافة مصر للمقر الدائم «لمنظمة تنمية المرأة» ومساهمتها في إخراج «إعلان القاهرة لمنظمة التعاون الإسلامي لحقوق الإنسان» الذي تم اعتماده مؤخرًا.
المستجدات الإقليمية والأزمات في دول المنطقة
وأضاف الناطق الرسمي أن اللقاء تناول أبرز المستجدات الإقليمية والأزمات التي تشهدها العديد من الدول؛ حيث أكد شكري في هذا الصدد على أهمية استمرار التعاون والتواصل بين منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف لمواجهة مثل هذه التحديات التي تستلزم تضافر الجهود من أجل تعزيز أمن واستقرار العالم الإسلامي.
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تقديره لدور مصر المؤثر في التعامل مع مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، ودعمه للدور المهم الذي تضطلع به في إطار المنظمة بما يسهم في دفع جهود تعزيز مبادئ التضامن الإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق الازدهار والتقدم بحسب الناطق باسم الوزارة.
تعليقات