بحث وفد مصري برئاسة وزير الخارجية، سامح شكري، الاستقرار في منطقة شرق المتوسط، خاصة القضية الفلسطينية والأزمة في كل من ليبيا وسورية مع نظيره وزير الخارجية القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، بالعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن «الوفد بحث التطورات في كل من القضية الفلسطينية وليبيا وسورية، وأهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة شرق المتوسط».
ولفتت الوزارة إلى أن «المشاورات عكست الحرص المتبادل بين الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، وكذا الاهتمام بالتنسيق والتشاور المستمر حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك».
كما تناولت المشاورات مشروعات التعاون الثنائي الجارية والمقترحة، والتي جرى مناقشتها خلال الاجتماع الأول للجنة العليا للتعاون المصري القبرصي برئاسة رئيسي البلدين في القاهرة في سبتمبر ٢٠٢١، خاصة في مجالات الطاقة، والزراعة، والنقل، والصحة، والثقافة، والموضوعات القنصلية، والاستثمار، وزيادة التبادل التجاري بما يعكس مستوى العلاقات بين البلدين.
تعليقات