انطلقت اليوم الاثنين فعاليات مؤتمر يورومنى مصر 2016، الذي استقبل عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية ليتحدثوا عن مستقبل مصر الاقتصادي، بحسب وكالة أنباء «رويترز».
ويطرح المؤتمر هذا العام مجموعة من التساؤلات التي تتناول الأوضاع الاقتصادية في البلاد ومنها: ما الذي يعنيه اتفاق صندوق النقد الدولي لمصر؟ وما انعكاس ذلك على المواطنين المصريين؟ هل يمكن بالفعل إجراء الإصلاحات الاقتصادية؟ وكيف يمكن للحكومة المصرية تحقيق نمو اقتصادي مستدام والتعامل مع أهم التحديات الاجتماعية؟ وما الذي تقوم به الحكومة على أرض الواقع لضبط الميزان التجاري، وهل تنجح تلك الإجراءات فعليًا؟ هل يمكن أن تعود الاستثمارات دون وضع حلول دائمة لأزمة العملات الأجنبية؟.
وسيناقش الوزراء عمرو الجارحي وزير المالية، وسحر نصر وزيرة التعاون الدولي، وطارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار هذه التساؤلات والكثير من المواضيع الأخرى خلال جلسات المؤتمر. أما المتحدثون الرئيسيون من مصر والعالم فيتناولون عددًا من القضايا المرتبطة بقطاعات الاقتصاد الكلي، ومنها القطاع المصرفي وقطاع التطوير العقاري والإسكان، والمناخ الاستثماري، وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشمول المالي، ومستقبل الثورة الرقمية في مصر.
ولن يكون مؤتمر يورومني هو المنوط فقط بمحاورة الوزراء والمسؤولين والمتحدثين، بل يدعو المؤتمر الجميع للمشاركة في تلك المناقشات الثرية وإلقاء الأسئلة المختلفة ليجيب عنها المشاركون في المؤتمر من خلال حساب المؤتمر على تويتر هاشتاج #emEgypt.
تعليقات