تحدث وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، عن التحول الذي طرأ على الموقف الإيطالي الفرنسي بشأن ليبيا، خلال الفترة التي تولى فيها منصبه على رأس الدبلوماسية الإيطالية.
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن دي مايو قوله إن موقفي إيطاليا وفرنسا كانا متعارضان تمامًا بشأن ليبيا، و«أفكار مختلفة حول تجاوز أزمتها»، عند توليه منصبه على رأس دبلوماسية بلاده في شهر سبتمبر 2019 (إبان حكومة جوزيبي كونتي الثانية).
- فرنسا وإيطاليا تؤكدان التزامهما بـ«استقرار ليبيا»
- دي مايو يشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية بموعدها و«أولوية» انسحاب المرتزقة
- فرنسا وإيطاليا توقعان معاهدة تعاون بعد سنوات من الخلاف الدبلوماسي
وتابع: «اليوم، بفضل عمل جميع المؤسسات على كلا الجانبين، لدينا اجتماع كل 6 أشهر بين استخباراتنا نتشارك فيه المعلومات، ولدينا على جميع المستويات، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وعلى مستوى مؤتمر برلين والآن مؤتمر باريس، الموقف نفسه بشأن ليبيا».
كما أشار إلى الموقف الموحّد «حول ما يجب أن يكون عليه المستقبل من خلال دعم حكومة الوحدة الوطنية والعملية السياسية خلال السنتين الأخيرتين التي أفضت إلى حكومة الوحدة الوطنية».
وكان دي مايو يتحدث خلال جلسة استماع، الخميس، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول معاهدة التعاون الثنائي المعزز مع فرنسا، ما يعرف بـ«معاهدة كويرينالي».
تعليقات